أصحاب سيارات نقل البضائع يعتصمون بالمعبر الحدودي الكركرات

الداخلة بريس:

يعتصم اصحاب سيارات نقل البضائع من وإلى الشقيقة موريتانيا، من أبناء جهة الداخلة وادي الذهب، بالمعبر الحدودي الكركرات لليوم الرابع على التوالي، احتجاجا على رفع الجمارك للرسوم الجمركية على السلع التي يجلبونها من موريتانيا قصد بيعها بجهة الداخلة وادي الذهب، التي تتجاوز قيمتها 180 ألف درهم.

وطالب المعتصمون، في تصريحاتهم للداخلة بريس، إدارة الجمارك  بتخفيض الرسوم الجمركية على 40 %  من البضائع التي يجلبونها من الشقيقة موريتانية، تطبيقا للمقتضيات الخاصة بالأقاليم الجنوبية، مستنكرين، تطبيق هذا الأمر على أنواع محدودة من السلع، كبعض الآواني و الملاحف والدراريع، وكأن ساكنة هذه الأقاليم لا ترتدي الألبسة العصرية ولا تستعمل الأغطية على غرار باقي المواطنين في المغرب ، يضيف المحتجون.

كما استنكر المعتصمون عدم وجود أماكن استراحة مخصصة للمارين بهذا المعبر، من تجار ومسافرين، والذين يضطرون إلى الانتظار في العراء لساعات طويلة قبل المرور من هذا المعبر الحدودي الذي يعتبر بوابة للمغرب على عمقه الإفريقي.

واشتكى المعتصمون من سياسة اللامبالاة التي تنتهجها إدارة الجمارك و السلطات المعنية بإقليم أوسرد الذي يقع المعبر الحدودي الكركرات ضمن نفوذها الترابي، اتجاههم، وطالبوا هذه الجهات بالضرورة التدخل العاجل والاستجابة لمطالبهم التي يعتبرونها مشروعة، ولا تخرج عن نطاق القانون، مؤكدين على استعدادهم إلى القيام بخطوات تصعيدية في حال استمرار الجهات المعنية في صم آذانها عن مطالبهم.