خطير: مؤسسات أمنية وإدارية بالداخلة بدون هاتف ثابت و لا أنترنيت بسبب نزاع بين العمران والاتصالات

الداخلة بريس

أشرفت سنة 2016 على نهايتها و لا تزال أحياء كبيرة بمدينة الداخلة محرومة من الربط بشبكة الهاتف الثابت و الإنترنت، تتوسطها مؤسسات عليمية وأمنية وإدارية كثيرة ويأهلها الآلاف من السكّان، جعلهم الاستهتار الإداري منقطعين عن العالم الرقمي و لا يستفيدون من خدمة باتت ضروريّة في أعمالهم واتصالاتهم وعلاقاتهم اليوميّة، حيث يعاني تلامذة المؤسّسات التعليمية، بكل من أحياء الوحدة والنهضة والمناطق المجاورة و يتكبّدون عناء التنقل لأحياء بعيدة للحصول على الإنترنت إنجاز واجباتهم المدرسيّة.

وحسب المعلومات التي تتوفر عليها الداخلة بريس فإن أسباب المشكل تعود إلى نزاع كبير وقع بين شركتين حول شبكة خطوط الهاتف، ويتعلق الأمر بشركة العمران واتصالات المغرب،  التي تلقي كل واحدة منها اللوم على الأخرى حول المسؤوليات، ومن سيتكلف بالمشروع، لربط المناطق المتحدث عنها بخدمة الإنترنت السريع ADSL التي لا يمكن إيصالها إلا بوجود هاتف ثابت موصول سلكياً بشبكات السنترال الفرعي أو المركزي في الداخلة.

ورغم الشكايات الكثيرة التي وردت على وكالة اتصالات المغرب بالداخلة، لا زالت الأمور لم تتزحزح، حيث تتنصل الوكالة المذكورة كل مرة من إعطاء توقيت محدد لإنطلاق الاستفادة الساكنة المذكورة من خدمات الهاتف التابع والانترنيت.

جدير بالذكر أن الكثافة السكانية التي توجد في هذه الأحياء المحرومة تكاد تعادل ثلث سكان مدينة الداخلة،  وتحتوي على مؤسسات حيوية وأمنية غير موصولة بالهاتف الثابت كمفوضية الشرطة والملحقة الإدارية والموسسات التعليمية وغيرها ،لكن الشركة لا زالت لم تعترف بحقهم في الاستفادة من الولوج للعالم الرقمي رغم التحديات التي رفعها المغرب .