أضيف في 22 نونبر 2014 الساعة 14:40
جمعية السلام لحماية البيئة بالداخلة تطالب الوالي بنعمر بفتح تحقيق
الداخلة بريس :
استنكرت جمعية السلام لحماية البيئة والتنمية المستدامة في بيان توصلت الداخلة بريس بنسخة موقعة منه، ما ورد في مقال لموقع Saharahoy.com الإلكتروني، بتاريخ 23 أكتوبر الماضي الذي وردت فيه معلومات حول"كشف عملية نصب كبيرة وخطيرة قام بها رئيس جمعية السلام حيث أحضر معه باحثين ألمانيين في مجال الآثار، كان قد عقد معهم اتفاقات منذ مدة للحضور إلى المغرب للبحث والاستكشاف مدعيا أن ولاية الداخلة ووزارة الثقافة كلفاه بالتنسيق معهما وأن الولاية ستدفع لهم عن التنقل والسكن.... وقد انفجرت الفضيحة بعد سؤال المسؤولين عن صفة الألمان الحاضرين الاجتماع والجهة التي يمثلونها خصوصا وأنهم يحضرون اجتماعا رسميا لعدد من مسؤولي الدولة.... وعندها انكشفت الحقيقة لتنكر الجهات الرسمية علمها بأي اتفاق او أي مفاوضات مع الألمان وهو ما أصاب الجميع بالصدمة وخصوصا الألمان الذين أحرجوا فغضبوا غضبا شديدا على المستوى الذي عبر عنه رئيس الجمعية".
واعتبرت الجمعية في ذات البيان، أن ما جاء في المقال ورائه "بعض الجهات المغرضة تعمد الى محاولة كبح المبادرات العالمية لأبناء جهة وادي الذهب لكويرة مسخرة افقر المواقع الإلكترونية اخلاقا وجمهورا Saharahoy.com بغية افشال هذا النشاط وارباك الجمعية لتقضي بذلك على اعتقاد منها على العمل الجمعوي الحر والهادف متبعة اسلوب التشهير والقذف والإساءة المتعمدة".
وطالبت جمعية السلام " السيد الوالي بإقامة تحقيق في هذه القضية بعدما تم الزج بولاية جهة وادي الذهب لكويرة في مؤامرة لا نعرف مداها، فالجمعية لم تقدم على دعوة الوفود إلا بعدما اكدت لنا الادارة الترابية في شخص مدير الديوان انها ستتحمل تكاليف النشاط من نقل وإقامة للوفد وذلك لمعرفتها بحدود إمكانيتنا ".
و أضافت الجمعية أنها أخرت توضيحها إلى " ما بعد اقامة النشاط وانتهائه وبعدما ادلى الجميع بتصريحاته حول نجاح العملية وإشادة الباحثين الالمان الممثلين عن الكونفدرالية بعمل الجمعية اضافة الى اصدار وزارة الثقافة بلاغها الصحفي".
وذكرت الجمعية في بيانها، أن عملها "بدأ بعمليات البحث ثم الاكتشاف لينتقل الى مرحلة تثمين الحطام وربط علاقات مع المنظمات الدولية من اجل جعل الداخلة قبلة للبعثات العلمية وربط شركات مشرفة للمجتمع المدني مع القطاعات المعنية بعيدا عن ممارسة اي ادوار سياسية او دبلوماسية لا تدخل ضمن اختصاص الجمعية الذي هو ثقافي انساني يرمي الى تعزيز ثقافة السلم والتنمية المستدامة".
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها